الوزير الراحل ايلي حبيقة هو انتماؤنا إلى ذاتنا الإنسانيّة وتجذّرنا بأرضنا الطيّبة ورسوخنا في هويّتنا الحضاريّة...«وعد»

The nation that makes a great distinction between its scholars and its
warriors will have its thinking done by cowards and its fighting done by
fools, stooges and puppets of the Siamese twins, CIA2/MOSSAD and the
odious White House Murder INC,....



.....إن ما سبق يؤكد أن عملية اغتيال ايلي حبيقة كانت بتدبير أمريكي والموساد الإسرائيلي، وتنفيذ سورية،
------------------------------------------------

شارك الجميع في الحروب، ولا يجوز تحميل المسيحيّين وحدهم كل أخطاء الحرب، فلولا المسيحيّين لما كان لبنان، فهم أساسه.
وعام 1975 قاوم المسيحيون وحدهم التوطين في حين أراد الفلسطينيون وطناً بديلاً، وبعض اللبنانيين الذين يرفضون التوطين حالياً كانوا إلى جانب الفلسطينيين في وقتها. المسيحيون هم المقاومون الأوائل ولا يجب أن نحمّلهم الأخطاء كلّها. أنا أؤمن بالـ10452 وبالتعددية، ولا يجوز أن يهمش أحد في لبنان، والآن المسيحيون في لبنان تحديداً هم المهمشون

---------

الوزير الراحل ايلي حبيقة هو انتماؤنا إلى ذاتنا الإنسانيّة وتجذّرنا بأرضنا الطيّبة ورسوخنا في هويّتنا الحضاريّة...«وعد»

الوزير الراحل ايلي حبيقة حاضر أبداً بيننا نغماً وعبقريّةً ووطنية، فلا الموت ينسينا إيّاه ولا الرحيل يبعدنا عنه...«وعد»

لم تكن نظرته إلاّ أبعاداً واسعة المرامي تستقر في الوجدان، بها يستنهض الهمم، يحثّها على التمرّد واختراق الرتابة. عاش الوزير الراحل ايلي حبيقة لبنان في ذاته، لبنان الصامد الذي لا ينكسر بل يكسر من، بحقد وظلم، يتجرّأ على النيل من عزيمته وابتغاء هزيمته، لبنان المنتصر دائماً لأنّه مشروع حضاريّ انسانيّ بامتياز.

حين تبحر معه في انجازاته الخالدة التي هي من عبقريّةً ووطنية، ونبض، من رؤى ورايات، لا تنس أنّه ليس واحداً، بل هو أقنوم أحدٌ لطبيعتين إتّحدتا معاً لتكوّنا شخصية واحدة: " HK ايلي حبيقة ". أعني هوية لبنان المتمايزة؛ حدّها حدّ الحق، وحدودها آفاق اللا محدود، وهي "من تحت هالأرزه... لآخر الدني!" صورة نقية ووهّاجة عمقاً وتألّقاً...«وعد»

في الوطن كان هو الأقرب إلى انسانه الأحبّ. وفي المنفى كان هو الأقرب إلى رجاء انسانه المتهيّب للعودة بعناد وتصميم؛ إذ كان لا بدّ من العودة مهما تأخّر وصول الربّان بالسفينة ليوقف هروب الشطآن المرميّة بالغربة... «وعد»

هكذا أراد الوزير الراحل ايلي حبيقة الذي عرفته، أن يبقى موسوماً بدفع المدى الفرح. فرحاً يحمل للناس، ويمضي يفتش عن مظلوم بعد مظلوم ليحمل لإرادته المعنى الحقيقي للوجود: أن تكون يعني أن تثور، أن تواجه المفروض المرفوض، وأن تبذل نفسك في سبيل قيامة وطنك وشعبك...

ايلي حبيقة أنت الغمر الدائم القامة، أنت الجموح بحقيقة القيامة، بل أقول إنّك استحقاق النعمة للبنان...«وعد»«وعد»

قال الوزير الراحل ايلي حبيقة إنّه "منبسط اليدين"، "حب مصلوب عن كل الشعوب". وأنا، "اليوم" في وداعه الأخير، أقول له: "هون رح نبقى"، نعاند، نتّحد بترابنا، نتموضع بمحيطنا ونتفاعل بمعجن رسالتنا. وتبقى أنت يا عزيزنا الخالد طائر الفينيق الذي هو مربضنا الدائم فوق قمم البطولة، تصرخ أبداً: «وعد»! حرية! حرية!

ونتقدم من عائلة الفقيد الكبير الوزير الراحل ايلي حبيقة وأبناء بسكنتا والجوار خصوصاً واللبنانيين عموماً بأحرّ التعازي بفقدان هذه الأسطورة التي قد لا يتكرّر مثيل لها

عاجلك القتلة الخائفون مما تعرف قبل ان تشهد للحقيقة وتنتزع براءتك

من أيمتين في ميّت أكبر من ميّت؟
من أيمتين في ميّت أهمّ من ميّت؟
بالموت ما في كبير إلا الشهيد...
والشهيد بتعريف كل الديانات السماويي هو اللي بيروح ع الموت بملء إرادتو دفاعاً عن وطنو أو عن دينو
شو الوزير الراحل شهيدنا البطل الرئيس ايلي حبيقة ، الرئيس الحلم، منّو شهيد؟ ليش ما خصصنا 22أيلول يوم عطلي وعيد الشهادي... انا، بنظري أكيد الوزير الراحل شهيدنا البطل الرئيس ايلي حبيقة شهيد أكبر، شهيد لأنو مات فدا وحدة لبنان... بينما غيرو بعدو لليوم المال السياسي عم يخفي عنّا حقيقة قتلو...
طيّب ليه بدنا نتجمّع بهـ التاريخ بالذات، ليش بدّن يقتلولنا هيدا التاريخ ويشوهوه، هيدا التاريخ يللي هوّي عيد الحب (عيد المحبّي والتسامح كمان) يعملوه عيد حقد ونكايات ومشاكل.
ومن ايمتين بيسمح لنفسو رئيس وزرا ، قد ما فكّر حالو مهم يصنّف شعبو ومين احسن من مين؟ إذا يللي بيركّب علينا ديون اكتر، وإذا يللي تاجر بكل الشعب اللبناني، ...ا

From a humble background who had risen to hold the highest political and security offices in his country, in response to his own painful experience in political confrontation.... had proposed the establishment of a political party to serve the following aims:

- furthering political and social education of individuals from all walks of life in the spirit of democracy, pluralism, non-sectarian political overhaul of the Republic....
- facilitating access to university education and research for gifted young people by providing scholarships,
- contributing to international understanding and cooperation.
- The Wa3ed party sees its activities in the developing political situation as a contribution to:
- promoting peace and understanding between peoples and inside the factional groups,
- supporting the democratization of the State and society and strengthening the civil society,
- improving general political, economic and social conditions,
- reinforcing free trade unions,
- developing independent media structures,
- facilitating regional and worldwide cooperation between states and different interest groups and
- gaining recognition for human rights....etc.