Saturday, January 24, 2009

الفقيد الكبير الوزير الراحل ايلي حبيقة









NINE YEARS...,WE ARE STILL IN DISBELIEF... HEROES LAST FOREVER, TILL THE END OF TIME AND THE DISINTEGRATION OF ALL THE SUNS AND GALAXIES.... GOD WANTED TO KNOW WHAT IS REALLY HAPPENING ON EARTH...., SO HE CALLED ON HK ELIE HOBEIKA... JUST TO FIND OUT EXACTLY WHAT IS GOING ON.....
RIP HK...YOU ARE ALWAYS IN MY THOUGHTS DAILY....


http://www.facebook.com/media/set/?set=a.7031450820.22105.746995820


كانون الثاني-24- 2002 ، من منكم لا يتذكر هذا التاريخ، حين سبقت قصاصات الغدر خيوط فجر ذاك النهار، الذي تحول الى يوم أسود، وغيمة سوداء أصابت مناصري الوزير الراحل شهيدنا البطل الرئيس ايلي حبيقة الذين نزلوا باكراً من أجل القضية، ولم يدركوا ان آخرين ممن يدعون ثقافة الحياة سيكونون بالمرصاد

"نعود بخشوع وأسى اليوم الى ذكرى استشهاد الرفيق الوزير الراحل شهيدنا البطل الرئيس ايلي حبيقة قبل 7 سنة، بعدما أسقط غدراً وبهمجية حاقدة، هو من وقف بوجه الغدر إيماناً منه بحق الوطن بأيام أفضل، وبزعماء وطنيين يعطون كل ذي حق حقه...

لم يرحل الرفيق شهيدنا البطل الرئيس ايلي حبيقة في يوم اغتياله الأسود على أيدي مدعي إحقاق العدل بالإلغاء فقط. فهو استشهد بعدها مرات: في كل مرة نسينا تضحياته في سبيل وطن أفضل، في كل ساعة فشلنا فيها ببناء البلد الذي ضحى في سبيله كثيرون، وفي كل مرة نرى سياسيين يتربعون على أعراش فوق جثث الناس وأحلامهم وحقوقهم بالاختلاف، وآلامهم المسجونة في غياهب النسيان...

انه ايلي حبيقة الذي افتقدناه اليوم، فيلسوف على السليقة، قروي المزاج، رؤوي النظرة، قادر على التحكّم بصناعة الأحلام، وتسويقها الى عالم آخر، يظهر فيه انسانه: كلمة حق، وسيف حرية، في معركة الخير والشر، الاستقلال والعبودية، الجمال والبشاعة. زنده نصير الفقير والمظلوم، أبداً همّه ابراز لبنان بلد الشهامة والكبر، وتاريخه البطولات والقيم!!

إننا اليوم في ذكرى الشهيد البطل الرئيس ايلي حبيقة ، ننحني أمام حزن العائلة الدفين وغصة الرفاق والأصدقاء الباقين من بعده، وندعو الى موقف لحظة لاستعادة التاريخ، والضمير، والذاكرة. فاذا كانت المغفرة نعمة، فإن النسيان خطأ وقد يكون هنا خطيئة"...

"شهيدنا ايلي حبيقة استشهد من أجل وطنه، وليس منة من أحد إن ذكره تجار الهيكل أم لا، فدمه يشهد عن استشهاد المؤمن بيسوع المسيح والكنيسة ولبنان، وليس كغيره من الشهداء المستعارين، لهذا السبب كل الأحرار ساروا على الدرب التي مشاها".

: تصور حلا لمشكلة وطنه لكن ساعة الوفاق لم تكن قد حانت بعد... .حبيقة في ذكرى والده: عاجلك القتلة الخائفون مما تعرف قبل ان تشهد للحقيقة وتنتزع براءتك
Faraya Village Club
أحيا الحزب الوطني العلماني الديمقراطي "وعد" وعائلة مؤسس الحزب الوزير والنائب السابق الشهيد ايلي حبيقة الذكرى السنوية السابعة لاستشهاده ورفاقه فارس سويدان وديمتري عجرم ووليد زين، بيوم صلاة بدأ صباحا، وانتهى بعد الظهر بقداس وجناز في كنيسة قلب يسوع الاقدس في بدارو.

ففي التاسعة والدقيقة الأربعين - التوقيت الذي وقع فيه الإنفجار- توجهت السيدة جينا ايلي حبيقة ونجلها رئيس حزب "وعد" جو حبيقة يرافقهما الأب بشارة أبو ملهب وأفراد العائلة وعائلات الشهداء الثلاثة ورئيس بلدية الحازمية جان الأسمر وأعضاء من المجلس البلدي ورئيس بلدية فرن الشباك ريمون سمعان وأمين عام الإتحاد لأجل لبنان مسعود الأشقر ومحازبون وأصدقاء، الى المكان الذي وقع فيه الإنفجار قبل سبع سنوات في الحازمية، حيث وضع المشاركون أكاليل وباقات من الورود ورفعت الصلاة عند مزار السيدة العذراء الذي شيد في المكان.

بعدها توجهت السيدة حبيقة والمشاركين الى مدفن الشهيد ايلي حبيقة ورفاقه في بعبدا حيث رفعت الصلاة وأضيئت الشموع ووضعت الورود، ومن ثم الى مدافن مار متر حيث تكرر المشهد.

الأب بشارة أبو ملهب قال: "شهيدنا ايلي حبيقة استشهد من أجل وطنه، وليس منة من أحد إن ذكره تجار الهيكل أم لا، فدمه يشهد عن استشهاد المؤمن بيسوع المسيح والكنيسة ولبنان، وليس كغيره من الشهداء المستعارين، لهذا السبب كل الأحرار ساروا على الدرب التي مشاها".

وفي الثالثة بعد الظهر أقيمت صلاة القداس والجناز في كنيسة قلب يسوع الأقدس في بدارو. وترأس الصلاة مطران بيروت للطائفة المارونية بولس مطر وعاونه لفيف من الكهنة، في حين تولت جوقة بعبدات بقيادة جورج ملكي خدمة الذبيحة الإلهية.

حضر الصلاة الوزير جو تقلا ممثلا رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة، والنائب بيار دكاش ممثلا الرئيس نبيه بري والنائب كميل خوري ممثلا العماد ميشال عون والنائبان سليم عون وابراهيم كنعان، والعميد نبهان نبهان ممثلا الوزير الياس المر والسيدة ميريام سكاف ممثلة زوجها الوزير الياس سكاف والأمير مالك ارسلان ممثلا وزير الشباب والرياضة طلال ارسلان، ونديم أبو جودة ممثلا النائب ميشال المر والوزيران السابقان كريم بقرادوني ووئام وهاب وعضو المجلس السياسي لحزب الله ممثلا الحزب الدكتور احمد مللي، وطوني سليمان فرنجية ممثلا والده رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، والنائب السابق عدنان عرقجي وومثلون عن وزراء سابقين ووفود من التيار الوطني الحر وتيار المردة والحزب السوري القومي الاجتماعي وحركة أمل والحزب الديمقراطي اللبناني وجبهة الحرية وقدامى القوات اللبنانية والاتحاد لأجل لبنان وشخصيات سياسية وعسكرية، وفاعليات إقتصادية واجتماعية ورؤساء بلديات ومخاتير ووحشد غفير من المحازبين والأصدقاء.

المطران مطر
والقى المطران مطر عظة جاء فيها: "نرفع الصلاة في هذا القداس لراحة نفس الوزير الراحل المرحوم إيلي حبيقه ورفاقه الأعزاء، فارس سويدان وديمتري عجرم ووليد الزين، في الذكرى السابعة لانضمامهم إلى قافلة الشهداء على أرض لبنان الحبيب. وإننا ما زلنا إلى اليوم نشعر بالصدمة الرهيبة أمام ذلك الحدث المشؤوم الذي هز البلاد والعباد في مرحلة كنا نخال أننا دخلنا معها إلى السلم الأهلي المنشود بعد حروب متتالية دامت إلى ذلك الحين حوالي سبع وعشرين من السنوات. فإذا بحقبة جديدة من العنف تتوالد من رحم المأساة وتحصد لنا على سبع سنوات جديدة عددا من القادة ومن المواطنين الأبرياء مخلفة مزيدا من الأحزان في القلوب ومطلقة موجة جديدة من اليأس في الضمائر".

وقال: "نحن لا نتكلم في هذه المناسبة عن الدماء التي تراق بحقد أعمى على يد الأعداء، وقد شهدنا منذ أيام في غزة الجريح سقوط ألوف من المدنيين الأبرياء بين قتيل وجريح، بفعلة باردة يندى لها الجبين، وبروح آثمة أطلقت عنان العنف القاتل في هذا الشرق منذ ستين عاما ولا تزال. بل نريد التأمل بحال الدماء التي تسيل في بلادنا على أيدي أخوة ضيعوا الحب في ما بينهم وأسقطوا من الحساب حساب الرحمة والغفران واستبدلوا التفاهم والحوار في جو من الديمقراطية والاحترام المتبادل، بالرغبة في إلغاء الآخر وبمنطق التصفيات الجسدية والتراجع الحزين نحو منطق الغاب، فيما التاريخ يدعو الناس إلى الارتقاء نحو منطق التحاور وسعة الصدر وإلى فرح الحياة والحرية والمحبة والسلام".

اضاف: "هل نذكر تأليف لجنة الحوار الوطني التي تسابقت في نشاطها مطلع صيف 1975، مع اندلاع الحرب التي طغت على كل كلام سوي وأحرقت بنارها الأخضر واليابس؛ وقد يكون رمادها اليوم مخفيا في طياته أجمارا حارقة يجب أن تطفأ فلا تعود من جديد إلى الاشتعال. والغريب أننا عدنا إلى طاولات الحوار سواء على أرض الوطن أم على أرض الأخوة والأصدقاء، دونما شعور واضح منا بأننا نلتقط الحوار خشبة خلاص ليس لنا إلاها، وإلا فبئس المصير. هذا فيما شعور آخر ينتابنا بأننا ضيعنا على ذواتنا فرصا لا تعوض منذ حصولنا على استقلال البلاد، فلم نحصن بلادنا المستقلة لا سياسيا عبر ممارسات ديمقراطية متقدمة ولا اقتصاديا عبر تخفيف الفوارق الاجتماعية بين المواطنين ولا أمنيا عبر تطوير وسائل دفاعية مقنعة وبالأخص عبر تلاحم وطني يمنع رياح السموم من اجتياح البيت الوطني من منافذه المشرعة على كل الأخطار. فتحضر أمامنا كلمة الرب يسوع في إنجيله الطاهر عن البيت الذي بني على الصخر فصمد أمام العواصف الهوج، وعن البيت الآخر الذي كان بناؤه على الرمل فلما هطلت الأمطار وعصفت الرياح سقط ذلك البيت وكان سقوطه عظيما".

تابع المطران مطر: "لذلك يجب أن نحسب ألف حساب قبل أن نحاسب جيلا من الشباب تحمس لوطنه واستعد لإهراق دمه فداء عن الكرامة والحقوق. وقد عرضت عليه الحرب ولو بين الأخوة وسيلة ما دونها وسيلة لإحقاق الحقوق وللذود عن الكرامات. أما الوزير إيلي حبيقه فكان من جيل تلك الحقبة التي اختلف فيها اللبنانيون ولم يقفوا صفا واحدا لمواجهة قضايا الوطن الكبرى... فوقعت الفرقة في ما بينهم، ويا ليتها ما وقعت، لأنها أوقعت الجميع أو كادت في شباكها الآسرة. لقد أدخل الحرب فتيا فدخلها بعزيمة وهمة. لكنه ما إن أدرك خطأ السير في تشعباتها إلى ما لا نهاية حتى عقد العزم على وضع حد لها والخلاص من سمومها الرهيبة، فتصور حلا لمشكلة وطنه، لكن ساعة الوفاق لم تكن دقت بعد، وكان لساعة الخلاف أن تجري عقاربها دون هوادة نحو مزيد من التقهقر والفوضى. أراد المصالحة الوطنية وسار في ركابها، وما إن عقد اتفاق الطائف حتى انبرى في الحكم مسؤولا واعدا أحب الناس وخدمهم بعزم واندفاع كبيرين. وبغفلة من الزمن امتدت يد الإجرام عليه لتنصب نفسها حكما وإلها دون الله الذي يملك وحده على المصائر. فدخل الوزير الشاب في عداد اللبنانيين الذين قدموا دماءهم في سبيل وطنهم. ومن المخزي أن يكون السؤال لم يطرح لا أمس ولا اليوم عن المفتعلين.... ما سهل السبيل إلى اعتماد القتل وسيلة لصراع الأفكار بإلغاء الرأي الآخر عن طريق إلغاء أصحابه ومؤيديه".

وقال: "إنها حقا أسوأ ما في الحرب بين الأخوة والأشقاء من مآس. وهي الوسيلة الأقسى لضرب الحوار ومجانبته عبر عقود من الزمن بدأت فعلا مع الاستقلال ولما يوضع لها حد نهائي إلى الآن. فهل يعني الأمر أننا والاستقلال على طرفي نقيض؟ إننا حقا في هذا الموقع أمام تحديات كبيرة يجب أن ترفع وعلى مفترق طرق يجب أن نختار ما يوصلنا منها إلى غاياتنا الوطنية السامية. وإن دم الشهداء إلى أية جهة انتموا يدعونا إلى إنقاذهم حتى بعد موتهم لأننا إذا ضيعنا شهادتهم ولم نبن الوطن الذي كانوا به يحلمون نكون قد عرضناهم للموت مرتين وهناك الطامة الكبرى والخسارة التي لا تعوض.
فنحن لا نستطيع الاستمرار في هدر الفرص لإنقاذ لبنان ولا يجوز لنا أن نبني من جديد في كل عقد من الزمن ما هدمناه في العقد السابق ثم نعود إلى الهدم ثانية فلا تقوم للدولة قائمة ولا يعلو لها برج حصين ولا يتجمع لنا تراث من جيل إلى جيل. ولا سبيل للخروج من الحالة العبثية هذه إلا بقبول الحوار الوطني الهادئ المبني على أساس من الأخوة الجامعة لا العصبية المفرقة بكل ألوانها. إن وطنية أي مواطن فينا وأية جماعة عندنا ليست منة من أحد وكلنا أهل نتمتع بنفس الحقوق ونقر بنفس الواجبات".

تابع: "فلنقلع عن الاتهامات المتبادلة، وليكن الجدل في ما بيننا في حيز الأفكار والتنافس نحو الأفضل. وإذا رفعنا راية الديمقراطية في هذا الشرق الحزين، فلنحمل أيضا مسؤولياتنا حيالها ليكون لنا فضل حقيقي بتثبيتها من أجل أجيالنا أولا، ومن أجل الأخوة المتكلين على نجاحنا في هذا المجال، ليقوى فيهم الأمل بقيام مجتمع جديد. أما إذا اقتنعنا بالمصالحة الحقيقية في ما بيننا فسوف تتحقق المصالحة مع دم شهدائنا أولا ومع قيم حركت آباءنا وأجدادنا عبر العصور ومع الولوج إلى المستقبل الزاهر ومع مواكبة الشعوب الحرة في نضالها من أجل عيش آمن كريم يليق بنعمة الحياة التي قبلناها من رب الحياة".

وختم: "هذه صلاتنا من أجل الوزير إيلي حبيقه ورفاقه الأحباء، فليرقدوا بسلام على رجاء القيامة. ولتكن شهادتهم وشهادة كل الذين سقطوا من أجل لبنان قوة نهوض لنا جميعا نحو مستقبل حقيقي لبلادنا نعمل له بكل قوانا ونفرح به حقيقة راهنة بكل جوارحنا.
وعلى هذا الرجاء المحيي لنفوسنا نتقدم بالتعزية مجددا من عائلته العزيزة ومن ذويه ومحبيه راجين لهم أن يتقبلوا هذه الشهادة من أجل لبنان، وأن يسيروا بهديها على طريق العمل الوطني بالحوار والمصالحة فنلتقي جميعا على إعلاء مصالح البلاد العليا وتعود ابتسامة الوزير الشهيد حلوة على شفاه جيل جديد من اللبنانيين ينعم بفرح الحياة وطيب العيش بين أخوة وأهل يقوون بالحق معا ويسعدون بالحب وينالون من ربهم فيضا من نعمه وبركاته.آمين".

حبيقة
وبعد القداس القى جو ايلي حبيقة كلمة الحزب وفيها:
"أيها الرفاق، أيها الأصدقاء الأوفياء،
والدي الشهيد: للسنة السابعة نفتقد حضورك بيننا، يفتقدك مجتمعك، تفتقد حضورك الساحة الداخلية اللبنانية في زمنها الصعب، نفتقد جميعا مواقفك، نفتقد رؤاك السباقة التي دفعك البعض ثمنا باهظا جراء عجزه عن فهمها ومواكبتها، نفتقدك العلامة الفارقة في الزمن المصيري، وإن كنت اليوم تحيا بخياراتك...
والدي ايلي حبيقة، لم نرد يوما، ولن نريد إطلاقا لذكرى استشهادك ورفاقك أن تتحول مناسبة للتوظيف السياسي، دعنا إذا في الظرف الذي يستدعي منا كلاما، أن نقول ما يجب قوله عنك.
إذا استذكرنا مراحل النضال دعما للدولة والجيش وتثبيت الهوية ونهائية الكيان، والحؤول دون تمرير مشاريع التوطين وقيام الوطن البديل، يحدثوننا عنك قائدا مقداما مستبسلا على الجبهات وحارسا يقظا لأمن مجتمعك. ورفاق الساح والسلاح يحفظون لك الدور والعزيمة والشجاعة والشهامة".

وقال: "وإن توقفنا عند حمل الأثقال فنادرا ما يجد مجتمع واحدا منه يقبل أن تلقى عليه كل التبعات، فحملوك أثقال قضية مجتمعك المسيحي فتحملتها بصمت، ولم تلقها لا على أحياء ولا على الأموات ولا على فاعليها. ودفعت الثمن باهظا جدا وبقيت صامتا، فكنت أصيلا في معدنك المسيحي حين احتملت لأجل الآخرين ولم تحمل الآخرين لأجلك.... وقبل أن تشهد للحقيقة، وتنتزع براءتك، عاجلك القتلة المجرمون الخائفون مما تعرف ومما كنت ستقول، والمستفيدون من إزاحتك وإلغائك، بالقضاء عليك مستبقين ساعة الحسم والعدالة.
وإن استوقفتنا المصالحات والانفتاح على الآخر اليوم، تسترجعنا الأيام الى مواقفك لأربع وعشرين سنة خلت، في ذروة جولات الجنون والعنف حين حطمت جدار الخوف والتقوقع ومددت يدك للشريك في الوطن الواحد الموحد، فأردت تغليب منطق الحوار والانفتاح على منطق الحرب، لكن منطق الحرب تغلب عليك فدفعك التهجير العنفي والقسري أنت ورفاقك الى خارج حدود الدويلات والكانتونات".

اضاف: "آثرت التخلي عن كل ما يحظى به أمراء الدويلات من امتيازات، وفضلت شظف العيش من دون أن ترحمك سهام التجريح القاتلة، على ألا تتخلى أو تتراجع عن موقف جريء وصادق يوقف التقاتل ويفتح باب السلام والوطن على وفاق وشراكة ومشاركة.
وإن حدقنا في الدستور، الذي يتأبطه ساسة اليوم كواحد من قدس الأقداس، نجد فيه بنود الاتفاق الثلاثي مستنسخة لكن في طبعة باهتة مر عليها الزمن.
وإن طالعتنا اليوم عناوين الانفتاح المشرقي والحضاري، نتوقف حين عبرت قبل ربع قرن ما كانت تسمى حدود العداء لتؤكد جذور مسيحيتك المشرقية ولتدخل المسيحيين في المعادلة المشرقية بطريقة تحمي وجودهم وتكرس دورهم كشركاء أقوياء فاعلين".

تابع: "والدي الشهيد: نفخر اليوم وكل يوم بتضحياتك وتضحيات رفاقك، ونكبر فيك مواقفك، أنك كنت رجل الدولة والتنمية بحق، وكنت رجل الوطنية في زمن الشركة اللبنانية - الطائفية المحدودة المسؤولية، ورجل العلمانية في زمن التعصب الطائفي والمذهبي، والساعي الى المواطنية في عصر التجمعات القبلية.
ايلي حبيقة: الكل اليوم ينشد خياراتك، وهذا إقرار صارخ بصوابيتها.
واستحلفك ألا تظن أني أخاطبك بلغة عاطفة الأبن تجاه أبيه لأضعك في أعلى المستويات والمراتب، وفي مصافي المنزهين عن الخطأ، لكن والدي صدقني أن ما أقول هو الحديث اليومي لعارفيك، الذين يفتقدونك بحرقة الخائف على الأداء والوجود والمصير. وهؤلاء اليوم يأملون من حزبك الذي أسسته أن يكون على مستوى تطلعاتك.
من هنا ومن أمام مذبح الرب، وفي ذكرى استشهادك ورفاقك، أعاهدك أن وعدك لن يحيد عما رسمت وصممت، وسيكون حاضرا في كل الاستحقاقات المقبلة".

وختم حبيقة: "أيها الرفاق أيها الأصدقاء الأوفيا، باسم عائلتي وباسم عائلات الشهداء فارس سويدان وديمتري عجرم ووليد زين، وباسم عائلتي الوعد، أشكر وفاءكم ومشاركتكم، وأرجو لكم كل الخير".

وفي الختام تقبلت عائلات الشهداء التعازي من المشاركين.

------------------------------------------------------------------

شهيرةٌ طرفةُ المواطن اللبناني، الذي ورث عن والدِه اسمَ عائلةٍ معيب. حتى بات يخجلُ بوضعه بين الناس. فلجأ الى الواسطة والقضاء وألفِ حيلةٍ وحيلة، ليغيَّرَ ذلك. فلما تحقق مطلبُه، سُئل ماذا تريد أن تسمىَّ، فإذا به يطلب تغييرَ اسمِه الأول، ويُبقي اسمَ عائلتِه المعيب على حاله

طبقُ الأصل هي حالةُ مسيحيي قريطم. يخجلون بنَسَبهم منذ أربعة أعوام. حتى باتوا يُدركون استحالةَ تسويقهم في بيئتهم ومجتمعهم. قبل أسابيع، حبكت معهم، فقرروا تغييرَ أسمائهم... الأولى. لم يعودوا 14 آذار. فكَّروا بكل أيام الشهر. فكَّروا بأيامٍ لم تأت حتى، وبأشهرٍ ليست على الرزنامة. فكَّروا بكل الأرقام. توقفوا بعناية عند جماعة الأربعين... كما عند ال 44. لكنهم اعتمدوا أخيراً على الاسم الجديد: كتلةُ الوسط....CIA

وسرعان ما تعمَّمت التسميةُ الجديدة، على دوائرِ النفوس وحبسِ الأنفاس، وعلى لجان القيد وشابيك القطع والدفع....CIA

هكذا صار أمين الجميل مدافعاً عن كتلة الوسط. وصارت ستريدا طوق جعجع من المقدِّرين لمحاسنها. ميشال المر ذهب أشواطاً في التدليل عليها. حتى أنه بشَّر اللبنانيين بأنه سيجعلهم يتذوَّقون طعماً لم يتجرَّعوه من قبل. وكرَّت الأسماءُ والأقنعة، على طريقة الجوارب النسائية في رؤوس اللصوص... كلُّهم كتلةُ وسط. ولتكتملَ الطبخة، لا بد من بركةٍ بطريركيةٍ لها، فأُعطيت على طريق القاهرة.... علَّها تشفع لتكونَ قاهرةً لإرادة المسيحيين وحقهم في الاختيار، مرة ثالثة. تماماً كما فعلوا سنة 1990،2002 وسنة 2005، وكما يحلمون في 7 حزيران 2009...

ماتت 14 آذار. مات مسيحيو قريطم. ماتت كلُّ الأسامي. عاش الاسمُ الموحَّدُ الجديد: كتلةُ الوسيط....CIA

أمرٌ وحيد لم يتنبَّهوا إليه. هو أنهم غيَّروا اسمَهم الأول. أما العائلة المشينة الموروثة، فثابتة في الاسم والفعل والسلوك والوجوه، وإن كانت مقنعة....CIA

ثابتة، تماماً كما كانت وَسَطِيتُهم في 24 كانون الثاني 2002. يوم توسَّطوا بين الحق والباطل، ليطلقوا النارَ على الحق، وليطلقوا حريةَ الباطل حتى اليوم....

وعد" يحيي الذكرى السابعة لاستشهاد مؤسسه بقداس في القلب الاقدس -بدارو: لا قيامة للبنان إلا بدولة قوية ولا قوة له الا بتضامن جيشه وشعبه ومقاومته....!


When you steal your opponent's lawn signs and replace them with
your candidate's, you only piss people off and ensure that they
will not only vote against you but that they will bring a friend
who will also vote against you.... It's also pretty juvenile and a
sign of last-minute desperation....

However, when you are on a power trip and play political WHORE
it is bound to catch up and bite you..... A loaded gun that
backfired and shot him/her in the foot! "GIVE THEM ENOUGH ROPE
AND THEY HANG THEMSELVES."

Heard a funny rumor. Reported that patrons at Hani's Corner bar
on "FairKSA" Ave are being offered free drinks (and surely
cash ? ) in exchange for votes....

The Black Rock school where I vote is one block away,
and some volunteers told me about this CIA practice